Saturday, November 1, 2008

فتور وطني


فتور عائلي * تجمعنا رابطة الدم و تحدنا جدران بيت واحد و لكن مع ذلك تغيب المودة و ينقطع التواصل * يموت الحوار * و يحل محله الصراخ و الإنفعال أو الصمت و الإنعزال * آفة اللا مبالة * تحدث الأزمات و تزداد النزاعات و هناك ... من هو بعيد ، سارح البال مبحر في أحلام يقظته غير مبال بما يجري من حوله * استفزاز* و ليس تشجيع محاولات الأبوين اليائسة لـ توجيه الابن بـ تذكيره بـ نقاط ضعفه و ما يعانيه من نقص و إلقاء اللوم عليه نتيجة هذا القصور أو إرغامه على القيام بـ أمور هو لم يهيء لها و هما يظنان أنهما له مصلحان في حين أنهما لـ شخصيته محطمان عداوة تكبر مع الزمن * بين الشقيقين ، أو غير الشقيقين يتعاركان في الصغر و يتشاجران في سن المراهقة و المتفرجون حولهما يظنون أن هذه العداوة ستنتهي و تندثر لكنها تأبى و تستمر و تصل حتى ما بعد سن الكبر * تفرقه لا شعورية * الحظ كل الحظ لـ من شملته و الأسى كل الأسى لـ من غفلت عنه فـ يحسنون معاملة هذا و ينسون مكافأة هذا * أخي الأكبر ... عفواً * يا رفيع الشأن يا صاحب القرارات الفتية يا من تسيطر على البقية يا من جعلت الإمتيازات لـ نفسك أحقية يا من انتهكت الخصوصيات و الشؤون الشخصية يا من خدع نفسه و قال لقد صنت الوصية طغيت على حقوق و حريات الآخرين بـ كل ديكتاتورية نسألك لماذا ؟ فـ تجيب هي إجراءات أمنية باب النقاش و التفاهم معك مسألة باتت لحظية أفعمت جو الأسرة حزناً و غماً و كراهية أبشرك ، أن روابط الأسرة لم تعد بعد الآن قوية * خوف ، لا احترام * الاحترام المبالغ لـ الكبير و الأبوين يتبدل تدريجياً إلى خوف و رهبة حينها يتعذر محادثة هذا الشخص إلا عن طريق وسيط كـ أن يطلب من الأم إخبار الأب أو الأخ الأكبر عن مستلزماتهم اليومية * لا أمن و لا أمان * تباعدت أنفسنا و تصدع بنيان عائلتنا الضرب أو الصمت صار لغتنا دفنا الأحزان في أعماقنا لا نشاطرها و لا نرويها إلا لـ أرواحنا شيئاً ... فـ شيئاً حتى أصبحنا غرباء في بيتنا ******* كيف نعالج الفتور العائلي ؟ ******* الموضوع قد يشمل حيزاً أوسع من محيط العائلة لـ يكون

أنـا غـريـب ... فـي وطـنـي !!

منقول عن " ابحث عن نفسي " من منتديات ماجدة

No comments: