Sunday, October 21, 2007

فعلا يريدون التغيير



إلى كل شاب و فتاة يأخذ مصروفه من بابا ، إلى كل شاب و فتاة حصلوا على عمل بمرتب مغرى لأن من توسط لهم صديق بابا أو قريبه ، لا تتحدثوا عن الثورة و التغيير و هذا الكلمات التي لا تليق بكم .
اعلموا أن هناك و لن أقول في مصر بل في القاهرة الكبرى مناطق لم و لن تتخيلوا أن بها بشر مثلنا يعيشون و يأكلون و يتناسلون ، اعلموا أن هناك شابا و شابة ينحتون الصخر لأنهم ليس لديهم بابا أو صديق بابا لكي يتوسط لهم .
إذا كنتم حقا تريدون التغيير فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، هل ذهب أحد منكم إلى منطقة من تلك المناطق و معه ملابس مستعملة أو معه صدقات أو زكاة ، إنكم فقط تجلسون و تطلبون التغيير ، و كأن الموضوع سهل للغاية فهم – من هم – لا أعلم فأكيد يوجد هم ، المهم هم سيضغطون على أحد الأزرار لتصبح الدنيا وردى و الناس سعيدة و الأهم أن هذا الشاب و تلك الفتاة يفعلون ما على هواهم سواء كان على حق أم على باطل و لكن لا يعارضه أحد ، هل هذا هو التغيير ؟
تلك الفتاة المحترمة التي تقول أن من حقها أن ترتدي ما تشاء و تلفت الأنظار باحترام طبعا – لا أتخيل كيف ؟ - و ليس من حق أحد التحرش بها ، و أنه مجتمع ذكور متخلف ، و ذلك الشاب الذي يتعاطى المخدرات يوميا و يقول ربنا ما قالش كده ؟ .
إلى هؤلاء الفئة من المجتمع ، أنكم مهمشون تافهون لن يكون لكم أي دور في إعمار هذه البلد ، ترون أن من يدفع كثيرا يكون من الطبقة الأرستقراطية ، غيروا أنفسكم مسبقا ، و إن كنتم تريدون الذهاب إلى تلك المناطق راسلوني و أعطكم عناوين مفصلة ، و أرجو أن أكون مخطئا



غريب في بيتي

غريب جداً


لا أدرى ما سر هذه الحملة المسعورة على ضباط الشرطة و ما الهدف منها ؟ ، إنها نغمة بدأت تظهر و تعلو في الآونة الأخيرة و لا أعلم سبب واضح لها سوى بعض العناصر الشاذة التي خرجت عن النص .
أيها السادة يا من تتحاملون على ضباط الشرطة و تجزمون بأن كل رجال الشرطة هم إسلام نبيه ، هل لكم أن تخبروني كيف تتعاملون مع متهم أغتصب طفلة تبلغ أحد عشر ربيعا و تحمل ف رحمها طفلا منه ، أم من أغتصب طفلة و قتلها ، أم من يتاجر في المخدرات و يساهم في تدمير البقية الباقية من المجتمع ، أم المرتشون الذين أرسوا مبدأ الكوسة و الواسطة في آي مكان يكونون موجدين فيه و يعطون حق لمن لا حق له .
يا من تتحاملون على ضباط الشرطة لماذا لم نقرأ لكم نعيا للنقيب محمد – كان حفل زفافه بعد شهر - الذي استشهد و هو يطارد مجرمون اختطفوا فتاة و أنقذها من أيديهم في اللحظات الأخيرة ، أو ذلك الرائد الذي استشهد أثناء القبض على أحد عتاة المجرمين و ترك زوجة شابة و طفل ، و غيرهم كثيرون .
يا من تكرهون ضباط الشرطة ، حين تجلس أو تجلسي ليلا تكتبون و تتحدثون على مساوئ ضباط الشرطة يكون هناك من ترك زوجته و أولاده و ذهب للنوبتجية ليحميك و يحميها ، هل لكم أن تجيبوني .. كم مرة تعرضت لحادث سرقة ؟ ، هل يوجد في مصر عصابات زنوج مثل التي في أمريكا يطلقون الرصاص علنا جهارا نهارا عن أي مواطن ، عندما تعود ليلا تكون مطمئن و لا أقول مطئمن مائة بالمائة و لكن إلى حد ما تشعر بالأمان .
إن كانت هناك بعض العناصر الفاسدة أو الشاذة فإن ذلك هو الاستثناء الذي يثبت القاعدة ، و لا يجب على الإطلاق أن نطلق حكم الخاص على العام ، فإن في ذلك ظلما و بهتانا لكثير من الضباط الشرفاء و إنكارا لدورهم في هذا البلد .


غريب فى بيتي

Friday, October 19, 2007

Technorati Profile

Technorati Profile

كلمات مؤثرة


كنت أود أن أكمل رأيى بخصوص المقال السابق و لكنى رأيت هذه الرسالة من أب لأبنته ليلة زفافها فأردت نشرها لما

بها من الحكمة و روعة الصياغة ، و لعلها تشكل فارق و لو صغير مع كل شباب و بنات هذا الجيل


كلمات مؤثرة







ابنتي . . . اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين . . . في هذه الليلة سيظلِلُكِ سقف غريب في بيت رجل غريب.

في هذه الليلة سأقف فوق سريرك النظيف فى بيتي فأجده خاليا من ثنايا شعرك الأسود الذي يفوح منه عطر الطهارة فوق وسادتك البيضاء. و قد تنهمر الدموع من عيني لأول مرة فى حياتي ، فاليوم يغيب عن عيني وجه ابنتي ، ليشرق في بيت الرجل الغريب الذي لا أعرفه حق المعرفة ولا اعرف خيره من شره.

اليوم ينتقل شعوري وتنتقل أحاسيسي إلى أهل أمك يوم سلموني ابنتهم و هم يذرفون الدموع ؛ كنت أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل العروس ، و لم أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم هو نفس ما ينتابني الآن ، و أن ما يعذبني هذه الساعة كان يعذبهم ، و أن انقباض قلبي في هذه اللحظة و أنا أسلمك إلى رجل غريب كان يداهمهم أيضا.

و صدقيني يا بنيتي إنه لو كان لي ، يوم تزوجت أمك ، شعور الأب ، لأفنيت عمري في إسعادها ، كما أحب أن يفنى زوجك عمره في سبيل إسعادك. ابنتي . . . في هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت أمك فيها . . اليوم أجاوز الحاضر وأجابه المستقبل و أتمثلك واقفة أمامي تقولين << زوجي يضايقني يا أبى >> فماذا أفعل ؟ أسأل الله ألا ينتقم منى بك ، والله غفور رحيم . والآن . . دعيني أضع أمام عينيك بعض النقاط التي يحسب الرجل أنها توفر له السعادة في بيته الزوجي .

الرجل _ يا صغيرتي _ يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء و النجاح ، حتى ولو لم يكن ثريا قط ، فلا تحطمي فيه هذه المظاهر ، بل وجهيها بحكمتك ولطفك وحسن تصرفك والرجل يا ـ فلذة كبدي ـ يفاخر دائما بأن زوجته تحبه ، فاحرصي على إظهار حبك أمام أهله بصفة خاصة . والرجل ـ يا قرة عيني ـ يفخر أمام أهله بأنه قد انتقى زوجة تحبهم وتكرمهم ، فأكرمي أهل زوجك ، واستقبليهم أحسن استقبال . وبعد . . يا بنيتي . . إذا ثار زوجك فاحتضني ثورته بهدوء ، وإذا أخطأ داوى خطأه بالصبر ، وإذا ضاقت به الأيام فليتسع صدرك لتسعفيه على النهوض . . ولا تنسي أنك إكليل لزوجك ، بيدك أن يكون مرصعا بالدُّر والياقوت على هامته ، أو أن يكون من الشوك يدمى رأسه ورأس أبيك ، إن لم تحافظي على شرفك له دون سواه . بنيتي . . . كوني له أرضا مطيعة يكن لك سماء ، وكوني له مهادا يكن لك عمادا . واحفظي سمعه وعينه فلا يشم منك إلا طيبا ولا يسمع منك إلا حسنا ولا ينظر إلا جميلا . . . وكوني كما نظّم شاعر لزوجته قائلا :

خذي منى العفوَ تستديمي مودتي * و لا تنطقي في ثورتي حين أغضبُ

ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى * فيأباك قلبي والقلوب تُقلــّـــــــــبُ

وأخيرا أسأل ربى أن يرعاك برضاه ورحمته.

والدك

منقول

مع أرق تحياتى

غريب في بيتي

Thursday, October 18, 2007

مثلث الخطر

مساء الخير إن كنتم تقرؤن هذه المدونة و صباح الخير ان كنتم تقرؤنها صباحاَ ، لست أدعى أننى عبقري او ما شابه ، أنا أكتب أرائي و هى أراء شخص عادي على قدر من الثقافة لست أتنمي لحزب معين ، و لست متابع لأي متغيرات سياسية تحدث على الساحة ، بل انا أحاول أن أكون حلقة الوصل بين ناس لا يعرفون عن الحكومة سوى أنها مأمور قسم الشرطة و السادة البهوات أمناء الشرطة ، و أخرين على قدر من الثقافة باعتبار أن مستخدم الانترنت مثقف

بادئاَ ذى بدئ ، أعتقد أن مثلث تخلف و تأخر أي أمة يتكون الفقر و الجهل و المرض ، و لنتحدث عن هذه العوامل لن يكفى مئات الاقلام و الورق ، و لكن النواميس الحياتية تخبرنا أنه هناك دائما مسبب لكل الاشياء ، فمثلث التخلف لم يأت فى ليلة و ضحاها بل هو نتيجة لمثلث اكبر هو مثلث الفساد الذى اعتقد أن أضلاعه هى الرشوة و المخدرات و الدعارة ، فإن توافر لأي شخص ضلعين فقط فيكون فى حكمى عليه أنه فاسد بل توافر ضلع واحد كفيل بإعطاءه تلك الصفة

أما السؤال حاليا كيف وصلنا لهذه الحالة المتردية ؟!! الإجابة واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء فى أيام الصيف ، لن أقول الطمع أو الجشع لدي البعض أو أقول الرغبة فى الثراء السريع لدي البعض الأخر ، لكنى سوف أقول أن كل هذا يصب فى قائمة الأخلاق ، نعم إن انعدام الأخلاق و إنتفاء القيم و المبادئ و البعد عن تعاليم السماء أسبابا كافية لكي يكون المجتمع في هذه الحالة من التردي و الخزي ، يقال قديما

إنما الامم الاخلاق ما بقيت ............فان ذهبت أخلاقهم فهم ذهبوا

غريب فى بيتي


Wednesday, October 17, 2007

مقدمة لابد منها

بداية .... إننى لست من هواة المقدمات و إن كنت في بعض الأحيان أرى المقدمة ضرورية جدا ، حيث تمهد للكثير من المصائب أو الكوارث ، على أى حال لا أري ان كتابة أرائي بمثابة كوارث إلا إذا كان لكم أراء أخرى .
إنني إنسان مصري أعيش ف مصر بشوارعها و حواريها و أزقتها ، عشت تجربة الاغتراب صغيرا حيث كنت مرافقا لوالدايّ خلال عملهما في احدى دول الخليج ، رأيت كيف يكرهون المصريين مهما أبدوا من حسن نية أو ود ، عشت التفرقة العنصرية صغيرا ، اعتقد ان هذا الجزء ليس هاماَ لأحد ، إلا من أرادت التقدم لأهلى لطلب يدي للزواج .
خضت تجربة التعليم خارج مصر و داخلها ، و ما أعجب العجب عندنا العقول المصرية الجديرة بالاحترام و لكن بكتب خاوية و مدارس لا تحوى سوى مقاعد فقط ، على العكس تماما حيث درست بالخارج ،إنهم يمتلكون كل مقومات عملية التعليم الناجحة بإستثناء العقول ، لا أقلل من شأن دول الخليج و لا أتهمهم بالغباء و لكن الحاجة أم الاختراع * .
ليس هذا بيت القصيد و لكن لدي الكثير لأحكى لكم عنه و أستشيركم فيه ، فانتظرونى .
التوقيع ،
غريب فى بيتى