Tuesday, December 18, 2007

الـدلـيـل الـصـالـح فـى تـسـعـيـرة الـمـصالـح لـقـضاء الـمـصالـح



طبعا الكل يعاني أثناء قضاء مصالحه من البيروقراطية و الروتين الغبي ، و ذلك يؤدي بالتبعية إلى الرشوة و رشوة الموظف المختص للإسراع في إنهاء المعاملات و الأوراق أو المصالح على أي حال سنبدأ بتعريف الأوراق المالية

ورقة بمادنة ( ماّذنة ) : ورقة مالية فئة المائة جنيه
كف أو ورقة حمرا : ورقة مالية فئة الخمسون جنيه
ورقة خضرا : ورقة مالية فئة العشرون جنيه
بريزة : ورقة مالية فئة العشرة جنيهات
شلن : ورقة مالية فئة الخمس جنيهات

بعد التعريف بالأوراق المالية التي يتم التعامل بها ، عزيزي القارئ الكريم أبعدك الله عن المصالح الحكومية و أقسام الشرطة و المرور إليك التوجيهات الآتية :


اولا : بما أننا نعيش في حكومة الأوراق ، ينبغي تصوير جميع الأوراق التي بحوزتك و التي تحمل أي أختام – حتى ختم عم عبده البقال - ، و ذلك لتسهيل و تخفيض المبلغ المستقطع منك ، و منعا للمشاوير التي لا يوجد عائد منها ، و أقل عدد من النسخ يكون خمس نسخ ، و الأوراق الأهم هي الهوية الشخصية ، رخصة القيادة و رخصة السيارة ثم جواز السفر و شهادة الميلاد و شهادة التخرج و شهادة أداء الخدمة العسكرية ...... و الخ

ثانيا : لحظة الدخول على الموظف المعنى بقضاء المصلحة لا تسارع في تقديم الرشوة فقد يستهون بالمبلغ و يعيش دور الشريف ، بل التمهل قليلا حتى يبدأ هو و يمسك زمام المبادرة ، و يكون ذلك بتلميحات غير صريحة بالمرة ، و أحيانا يكون بصورة هزلية فمثلا إذا كانت المصلحة سوف تسعدك فيقول " طب فين الحلاوة بتاعتنا ؟!!!!!!!!

ثالثا : لكل مصلحة أو مكان يختص بقضاء حوائج الناس يوجد شخصية عم سعيد و هو غالبا ساعي حينا أو بواب حينا أخر ، و هذه الشخصية سيقضى لك أوراقك و لكن المبلغ الذي ستعطيه له سيكون مرتفع قليلا

رابعا : لا تقدم مبلغ الرشوة مسبقا بل انتظر حتى تأخذ أوراقك أو المصلحة التي أتيت لأجلها ، و لا تتعجب فإذا لم تعطيه المبلغ أو الحلاوة أو الشاي أو الحاجة الساقعة فلن يعطيك أوراقك و أنت الخاسر على أي حال

خامسا : لا تقدم مبلغ الرشوة علنا فذلك يجلب الحسد على الموظف و ليس لأمر أخر ، لأن الآخرون قد يحسدونه لأنه – بيعمل بونديرة عالية – أما الآخرون فمساكين و لا يحصلون على نصف ما يحصله عليه هو

سادسا : إذا قيل لك نريد دمغة أو حوالة بريدية فذلك يعنى إنك إذا لم تتعاون و تتفهم ستذهب إلى أخر بلاد المسلمين لإحضار تلك الطلبات أو الأسهل و هو تفتيح مخك

يتبع
إلى اللقاء فى الشهر القادم

Monday, November 26, 2007

قريبـــــــــــــــــــــــــا


قـريـبـا


عـلـى صـفـحـات الـنـت


حـصـريـا


الـدلـيـل الـصـالـح فـى تـسـعـيـرة الـمـصالـح لـقـضاء الـمـصالـح





انـتـظـرونـا الـشـهــر الـقـادم

عظماء و كلام فى الحب


عظماء وكلام في الحب

وليم شكسبير: تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب

كامل الشناوي : الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق

بيرون : قد تنمو الصداقة لتصبح حباً ، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة

سيمون دى برافو: الحب تجربة حية لا يعانيها إلا من يعيشها

الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون

الحب كالحرب من السهل أن تشعلها . .لكن من الصعب أن تخمدها

الحب هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها معاً أو يخسران معاً

الحب جزء من وجود الرجل ، ولكنه وجود المرأة بأكمله

بيرون : الرجل يحب ليسعد بالحياة ، والمرأة تحيا لتسعد بالحب

جان جاك روسو : قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يمكن أبداً أن يموت بكلمة

الحب لا يقتل العشاق . . هو فقط يجعلهم معلقين بين الحياة والموت

الذي يحب يصّدق كل شيء أو لا يصّدق أي شيء

الشباب يتمنون الحب فالمال فالصحة ، و لكن سيجيء اليوم الذي يتمنون فيه الصحة فالمال فالحب

جيرالدي : مأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة . .

والمرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرجل

بيرون : إن حباً يا قلبُ ليس بمنسيك جمال الحبيب : حبٌ ضعيف

محمود عباس العقاد: من يحب . . يحب إلى الأبد

أفلاطون: في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها

الحب أعمى

شوبنهاور: الحب وردة والمرأة شوكتها

جارلسون : يضاعف الحب من رقة الرجل ، ويضعف من رقة المرأة

ريشتر : الحب يضعف التهذيب في المرأة ويقويه في الرجل

لابرويير : الحب مبارزة تخرج منها المرأة منتصرة إذا أرادت

تشارلز ثوب : الحب للمرأة كالرحيق للزهرة

أنيس منصور: الحب عند الرجل مرض خطير ، وعند المرأة فضيلة كبرى

مدام دو ستال : الحب أنانية اثنين

فيون : الحب المجنون يجعل الناس وحوشاً

شكسبير: ما الحب إلا جنون

هيلين رونالد : الحب ربيع المرأة وخريف الرجل

مثل ألماني : الحب يرى الورود بلا أشواك

علي مراد : إذا أحبتك المرأة خافت عليك ، وإذا أحببتها خافت منك

برنارد شو : الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان ، وهذه هي مصيبتن

علي مراد : إذا أحبت المرأة فعلت كثيراً ، وتكلمت قليلاً

شكسبير: الحب أعمى والمحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون

برنيس : إذا شكا لك شاب من قسوة امرأة ، فاعلم أن قلبه بين يديها

جبران خليل جبران : الحب دمعة وابتسامة

شلر : يعجبها مني أن أحبها ، ويطربها أن أشقى في سبيلها

كلارك جيبل : إذا كنت تحب امرأة فلا تقل لها (( أنا أحبك )) . . إن هذه العبارة أوّل ما تجعل المرأة تفكر في السيطرة عليك

برونلي : إذا سمعت أن امرأة أحبت رجلاً فقيرا ، فاعلم أنها مجنونة ، أو اذهب إلى طبيب الأذن لتتأكد من أنك تسمع جيدا

شكسبير : ما أقوى الحب ، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشا

بوريسيوس : الحب لا يعرف أي قانون

منكن : الحب وهم يصوّر لك أن امرأة ما تختلف عن الأخريات

أوروبيديس : الحب هو الأكثر عذوبة والأكثر مرارة

بلزاك : الحب امرأة ورجل وحرمان

جورج صاند : كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب

تشيسون : خير لنا أن نحب فنخفق ، من أن لا نحب أبدا

حسن حافظ : الحب عند المرأة نار مقدّسة ، لا تشتعل أمام الأصنام

كورنايل : يصعب أن نكره من أحببناه كثيرا

ستاندال : نتائج الحب غير متوقعة

بيرون : إذا أحب الرجل امرأة سقاها من كأس حنانه ، وإذا أحبت المرأة رجلاً أظمأته دائماً إلى شفتيها

مدام دو ستايل : الحب هو تاريخ المرأة وليس إلا حادثاً عابراً في حياة الرجل

مثل بولوني : الحب يدخل الرجل عبر العينين ، ويدخل المرأة عبر الأذنين

دوبرييه : الرجال يموتون من الحب ، والنساء يحيين به

سرفانتيس : الغيرة هي الطاغية في مملكة الحب

نيتشه : المرأة لغز ، مفتاحه كلمة واحدة هي: الحب

أفلاطون : المرأة بلا محبة امرأة ميتة

بيف : ليس بالحب إلا ما نتخيله

محمد عبد المنعم : الحب زهرة ناضرة لا يفوح أريجها إلا إذا تساقطت عليها قطرات الدموع

سبنسر : الحب أقوى العواطف لأنه أكثرها تركيبا

سانت بوف : الحب هو الدموع ، أن تبكي يعني أنك تحب

دولنكو : وجد الحب لسعادة القليلين ، ولشقاء الكثيرين

جبران خليل جبران : الحب سعادة ترتعش

ويلز : إن الحب يهبط على المرأة في لحظة سكون ، مملوءة بالشك والإعجاب

Saturday, November 24, 2007

لماذا تخلينا عنك ؟




هل تذكرون شعرها و نثرها
أتشتاقون لنــطق كلماته
هل ما زالت قلوبكم تشعر بمعانيها
لماذا تركناك يا أصلنا و ذهبنا للفروع
راحت ألسنتنا تفضل الفرنسية و لا تفارق الإنجليزية و تهوي الأسبانية و هكذا نسيناك فضاعت هويتنا
عذرا فقد بدأت معاتبا بقسوة و لكنى أغار عليها و أخشى أن تضيع أكثر مما ضاعت ، إنها لغة القرآن ... لغة الضاد ... لغة الآباء و الأجداد .... اللغة العربية الفصحى
أحزن كثيرا عندما أسمع من يلقى التحية ب ( هاي ) و من يودع قائلا ( باي ) و من يفرض فرضا بقوله ( مثلا say (

و من يخير غيره قائلا ( as you like ) و من يحشر أثناء حديثه بالعربية كلمات أجنبية و كأنها دليل على الثقافة
أنا لست ضد تعلم هذه اللغات إطلاقا لأننا قد نحتاج للتعامل بها فى متغيرات العصر و في ظل العولمة و لكن لا نجعلها هي الأساس و نضع العربية جانبا
دعوني أذكركم بأن الفرنسيين و الألمان في غاية الاعتزاز بلغتهم حتى أنهم يرفضون التعامل إلا بها سواء داخل بلادهم أو خارجها و نادرا جدا عندما يستخدمون لغة أخري
و يبقى السؤال
لماذا نقلد الغرب في كل شئ حتى فى لغته و نتناسى لغتنا حتى كادت تنطق شاكية هجرنا لها و صدق شوقي حين قال
إن الذي ملأ اللغات محاسناَ جعل الجمال و سحره في الضاد

Friday, November 23, 2007


صديقي سائق الميكروباص
جلست على قهوة مع صديقي الذى يعمل سائقا لسيارة ميكروباص ترامكو على خط السيدة عائشة – الهرم ، جلسنا نضحك فهو صديق تعرفت عليه أثناء تأديتي الخدمة العسكرية ، أخذنا نتجاذب أطراف الحديث فأخذ يحدثني عن متاعبه مع المرور و الشرطة ، فسألته لماذا تتركون الناس يقفون في الشارع بينما تركنون سيارتكم ، فأجابني عندما ينتظر السائق الراكب أو الزبون فإن الزبون يتمرد عليه و يملى عليه شروطه ، ففي هذه الحالة يركنون السيارات و يقفون يتناولون الإفطار و الشاي و السجائر و لا مانع من بعض المزاح و سب الآباء و الأمهات و الأديان ، فعندما تلسع الشمس – و مازال الكلام على لسانه – رأس الناس و يملون من الانتظار سيقفزون فورا إلى أي سيارة و سيتقبلون التكدس رغما عنهم ، نظرت له و الغيظ يملئني ، سألته فلم تتكاسلون في البعض الأحيان عن التوقف لنزول الراكب و تفضلون أن تهدئوا من سرعة السيارة لينزل منها الراكب و هي تسير ؟ فأجاب و هو ينفخ دخان النرجيلة هل النصف جنيه أو الجنيه الذي يدفعه الزبون سببا كافيا ليرفع قدمه من على دواسة البنزين و يضغط على دواسة الفرامل و يقلل من عمر تيل الفرامل أم إطارات السيارة أم عناء الركن على جانب الطريق ثم الضغط مرة أخري على البنزين و زيادة البنزين – و الكلام له – صراحة لا يستحق الزبون ذلك ثم إنهم تعودوا على ذلك و ليس ذلك بالجديد ، استفزني ذلك الرد كثيرا فقلت له حلال ما يفعله بكم ضباط و أمناء الشرطة ، فإن الله يسلط قوم على قوم ، و قبل أن يبدأ بالرد رأيته تركني و خرج يركض من القهوة فنظرت فرأيت السيد ضابط المباحث يقف أمامي و معه أمناء شرطة و مخبرين و يطلب منى الهوية الشخصية .

ماذا بعد ؟


ماذا بعد ؟

عندما يصبح الحلال و الحرام خاضع لوجهات النظر ، و عندما تزدوج المعايير ، و عندما يغنى الكل على ليلاه ، و هناك نماذج كثيرة جدا في الحياة العملية ، فعندما يرتشي أحدهم يقول إنه تفتيح عين ، و عندما يرتشي غيره يقول أنه مرتش ، عندما يختلس يقول أنها استرجاع حق من الحكومة و عندما يختلس أخر يقول عنه لص .
عزيزي قارئ مدونتي الكريم إذا رأيت هذه المظاهر في الشارع و في المكتب في أرقى المستويات العلمية و أدنى الدرجات الثقافية ، فاعلم أن الفوضى هي السمة الأساسية للمجتمع – و هو واقع فعلا – نعم الكل قاضى يصدر أحكامه و تشريعاته على الجميع ، لو أمعن كل شخص داخله ثم بدأ بمحاسبة نفسه أولا ، و لن أقول و يترك الآخرين لحالهم بل أقول يحاسبهم و يصدر أحكامه عليهم لاحقا
أعتقد نظريا أن حدة الفوضى ستبدأ تدريجيا بالانخفاض إلى حد ما

Sunday, October 21, 2007

فعلا يريدون التغيير



إلى كل شاب و فتاة يأخذ مصروفه من بابا ، إلى كل شاب و فتاة حصلوا على عمل بمرتب مغرى لأن من توسط لهم صديق بابا أو قريبه ، لا تتحدثوا عن الثورة و التغيير و هذا الكلمات التي لا تليق بكم .
اعلموا أن هناك و لن أقول في مصر بل في القاهرة الكبرى مناطق لم و لن تتخيلوا أن بها بشر مثلنا يعيشون و يأكلون و يتناسلون ، اعلموا أن هناك شابا و شابة ينحتون الصخر لأنهم ليس لديهم بابا أو صديق بابا لكي يتوسط لهم .
إذا كنتم حقا تريدون التغيير فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، هل ذهب أحد منكم إلى منطقة من تلك المناطق و معه ملابس مستعملة أو معه صدقات أو زكاة ، إنكم فقط تجلسون و تطلبون التغيير ، و كأن الموضوع سهل للغاية فهم – من هم – لا أعلم فأكيد يوجد هم ، المهم هم سيضغطون على أحد الأزرار لتصبح الدنيا وردى و الناس سعيدة و الأهم أن هذا الشاب و تلك الفتاة يفعلون ما على هواهم سواء كان على حق أم على باطل و لكن لا يعارضه أحد ، هل هذا هو التغيير ؟
تلك الفتاة المحترمة التي تقول أن من حقها أن ترتدي ما تشاء و تلفت الأنظار باحترام طبعا – لا أتخيل كيف ؟ - و ليس من حق أحد التحرش بها ، و أنه مجتمع ذكور متخلف ، و ذلك الشاب الذي يتعاطى المخدرات يوميا و يقول ربنا ما قالش كده ؟ .
إلى هؤلاء الفئة من المجتمع ، أنكم مهمشون تافهون لن يكون لكم أي دور في إعمار هذه البلد ، ترون أن من يدفع كثيرا يكون من الطبقة الأرستقراطية ، غيروا أنفسكم مسبقا ، و إن كنتم تريدون الذهاب إلى تلك المناطق راسلوني و أعطكم عناوين مفصلة ، و أرجو أن أكون مخطئا



غريب في بيتي

غريب جداً


لا أدرى ما سر هذه الحملة المسعورة على ضباط الشرطة و ما الهدف منها ؟ ، إنها نغمة بدأت تظهر و تعلو في الآونة الأخيرة و لا أعلم سبب واضح لها سوى بعض العناصر الشاذة التي خرجت عن النص .
أيها السادة يا من تتحاملون على ضباط الشرطة و تجزمون بأن كل رجال الشرطة هم إسلام نبيه ، هل لكم أن تخبروني كيف تتعاملون مع متهم أغتصب طفلة تبلغ أحد عشر ربيعا و تحمل ف رحمها طفلا منه ، أم من أغتصب طفلة و قتلها ، أم من يتاجر في المخدرات و يساهم في تدمير البقية الباقية من المجتمع ، أم المرتشون الذين أرسوا مبدأ الكوسة و الواسطة في آي مكان يكونون موجدين فيه و يعطون حق لمن لا حق له .
يا من تتحاملون على ضباط الشرطة لماذا لم نقرأ لكم نعيا للنقيب محمد – كان حفل زفافه بعد شهر - الذي استشهد و هو يطارد مجرمون اختطفوا فتاة و أنقذها من أيديهم في اللحظات الأخيرة ، أو ذلك الرائد الذي استشهد أثناء القبض على أحد عتاة المجرمين و ترك زوجة شابة و طفل ، و غيرهم كثيرون .
يا من تكرهون ضباط الشرطة ، حين تجلس أو تجلسي ليلا تكتبون و تتحدثون على مساوئ ضباط الشرطة يكون هناك من ترك زوجته و أولاده و ذهب للنوبتجية ليحميك و يحميها ، هل لكم أن تجيبوني .. كم مرة تعرضت لحادث سرقة ؟ ، هل يوجد في مصر عصابات زنوج مثل التي في أمريكا يطلقون الرصاص علنا جهارا نهارا عن أي مواطن ، عندما تعود ليلا تكون مطمئن و لا أقول مطئمن مائة بالمائة و لكن إلى حد ما تشعر بالأمان .
إن كانت هناك بعض العناصر الفاسدة أو الشاذة فإن ذلك هو الاستثناء الذي يثبت القاعدة ، و لا يجب على الإطلاق أن نطلق حكم الخاص على العام ، فإن في ذلك ظلما و بهتانا لكثير من الضباط الشرفاء و إنكارا لدورهم في هذا البلد .


غريب فى بيتي

Friday, October 19, 2007

Technorati Profile

Technorati Profile

كلمات مؤثرة


كنت أود أن أكمل رأيى بخصوص المقال السابق و لكنى رأيت هذه الرسالة من أب لأبنته ليلة زفافها فأردت نشرها لما

بها من الحكمة و روعة الصياغة ، و لعلها تشكل فارق و لو صغير مع كل شباب و بنات هذا الجيل


كلمات مؤثرة







ابنتي . . . اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين . . . في هذه الليلة سيظلِلُكِ سقف غريب في بيت رجل غريب.

في هذه الليلة سأقف فوق سريرك النظيف فى بيتي فأجده خاليا من ثنايا شعرك الأسود الذي يفوح منه عطر الطهارة فوق وسادتك البيضاء. و قد تنهمر الدموع من عيني لأول مرة فى حياتي ، فاليوم يغيب عن عيني وجه ابنتي ، ليشرق في بيت الرجل الغريب الذي لا أعرفه حق المعرفة ولا اعرف خيره من شره.

اليوم ينتقل شعوري وتنتقل أحاسيسي إلى أهل أمك يوم سلموني ابنتهم و هم يذرفون الدموع ؛ كنت أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل العروس ، و لم أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم هو نفس ما ينتابني الآن ، و أن ما يعذبني هذه الساعة كان يعذبهم ، و أن انقباض قلبي في هذه اللحظة و أنا أسلمك إلى رجل غريب كان يداهمهم أيضا.

و صدقيني يا بنيتي إنه لو كان لي ، يوم تزوجت أمك ، شعور الأب ، لأفنيت عمري في إسعادها ، كما أحب أن يفنى زوجك عمره في سبيل إسعادك. ابنتي . . . في هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت أمك فيها . . اليوم أجاوز الحاضر وأجابه المستقبل و أتمثلك واقفة أمامي تقولين << زوجي يضايقني يا أبى >> فماذا أفعل ؟ أسأل الله ألا ينتقم منى بك ، والله غفور رحيم . والآن . . دعيني أضع أمام عينيك بعض النقاط التي يحسب الرجل أنها توفر له السعادة في بيته الزوجي .

الرجل _ يا صغيرتي _ يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء و النجاح ، حتى ولو لم يكن ثريا قط ، فلا تحطمي فيه هذه المظاهر ، بل وجهيها بحكمتك ولطفك وحسن تصرفك والرجل يا ـ فلذة كبدي ـ يفاخر دائما بأن زوجته تحبه ، فاحرصي على إظهار حبك أمام أهله بصفة خاصة . والرجل ـ يا قرة عيني ـ يفخر أمام أهله بأنه قد انتقى زوجة تحبهم وتكرمهم ، فأكرمي أهل زوجك ، واستقبليهم أحسن استقبال . وبعد . . يا بنيتي . . إذا ثار زوجك فاحتضني ثورته بهدوء ، وإذا أخطأ داوى خطأه بالصبر ، وإذا ضاقت به الأيام فليتسع صدرك لتسعفيه على النهوض . . ولا تنسي أنك إكليل لزوجك ، بيدك أن يكون مرصعا بالدُّر والياقوت على هامته ، أو أن يكون من الشوك يدمى رأسه ورأس أبيك ، إن لم تحافظي على شرفك له دون سواه . بنيتي . . . كوني له أرضا مطيعة يكن لك سماء ، وكوني له مهادا يكن لك عمادا . واحفظي سمعه وعينه فلا يشم منك إلا طيبا ولا يسمع منك إلا حسنا ولا ينظر إلا جميلا . . . وكوني كما نظّم شاعر لزوجته قائلا :

خذي منى العفوَ تستديمي مودتي * و لا تنطقي في ثورتي حين أغضبُ

ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى * فيأباك قلبي والقلوب تُقلــّـــــــــبُ

وأخيرا أسأل ربى أن يرعاك برضاه ورحمته.

والدك

منقول

مع أرق تحياتى

غريب في بيتي

Thursday, October 18, 2007

مثلث الخطر

مساء الخير إن كنتم تقرؤن هذه المدونة و صباح الخير ان كنتم تقرؤنها صباحاَ ، لست أدعى أننى عبقري او ما شابه ، أنا أكتب أرائي و هى أراء شخص عادي على قدر من الثقافة لست أتنمي لحزب معين ، و لست متابع لأي متغيرات سياسية تحدث على الساحة ، بل انا أحاول أن أكون حلقة الوصل بين ناس لا يعرفون عن الحكومة سوى أنها مأمور قسم الشرطة و السادة البهوات أمناء الشرطة ، و أخرين على قدر من الثقافة باعتبار أن مستخدم الانترنت مثقف

بادئاَ ذى بدئ ، أعتقد أن مثلث تخلف و تأخر أي أمة يتكون الفقر و الجهل و المرض ، و لنتحدث عن هذه العوامل لن يكفى مئات الاقلام و الورق ، و لكن النواميس الحياتية تخبرنا أنه هناك دائما مسبب لكل الاشياء ، فمثلث التخلف لم يأت فى ليلة و ضحاها بل هو نتيجة لمثلث اكبر هو مثلث الفساد الذى اعتقد أن أضلاعه هى الرشوة و المخدرات و الدعارة ، فإن توافر لأي شخص ضلعين فقط فيكون فى حكمى عليه أنه فاسد بل توافر ضلع واحد كفيل بإعطاءه تلك الصفة

أما السؤال حاليا كيف وصلنا لهذه الحالة المتردية ؟!! الإجابة واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء فى أيام الصيف ، لن أقول الطمع أو الجشع لدي البعض أو أقول الرغبة فى الثراء السريع لدي البعض الأخر ، لكنى سوف أقول أن كل هذا يصب فى قائمة الأخلاق ، نعم إن انعدام الأخلاق و إنتفاء القيم و المبادئ و البعد عن تعاليم السماء أسبابا كافية لكي يكون المجتمع في هذه الحالة من التردي و الخزي ، يقال قديما

إنما الامم الاخلاق ما بقيت ............فان ذهبت أخلاقهم فهم ذهبوا

غريب فى بيتي


Wednesday, October 17, 2007

مقدمة لابد منها

بداية .... إننى لست من هواة المقدمات و إن كنت في بعض الأحيان أرى المقدمة ضرورية جدا ، حيث تمهد للكثير من المصائب أو الكوارث ، على أى حال لا أري ان كتابة أرائي بمثابة كوارث إلا إذا كان لكم أراء أخرى .
إنني إنسان مصري أعيش ف مصر بشوارعها و حواريها و أزقتها ، عشت تجربة الاغتراب صغيرا حيث كنت مرافقا لوالدايّ خلال عملهما في احدى دول الخليج ، رأيت كيف يكرهون المصريين مهما أبدوا من حسن نية أو ود ، عشت التفرقة العنصرية صغيرا ، اعتقد ان هذا الجزء ليس هاماَ لأحد ، إلا من أرادت التقدم لأهلى لطلب يدي للزواج .
خضت تجربة التعليم خارج مصر و داخلها ، و ما أعجب العجب عندنا العقول المصرية الجديرة بالاحترام و لكن بكتب خاوية و مدارس لا تحوى سوى مقاعد فقط ، على العكس تماما حيث درست بالخارج ،إنهم يمتلكون كل مقومات عملية التعليم الناجحة بإستثناء العقول ، لا أقلل من شأن دول الخليج و لا أتهمهم بالغباء و لكن الحاجة أم الاختراع * .
ليس هذا بيت القصيد و لكن لدي الكثير لأحكى لكم عنه و أستشيركم فيه ، فانتظرونى .
التوقيع ،
غريب فى بيتى